الأحد، 29 سبتمبر 2013

القضاء والقدر                                                                  
كل منا  يعرف القضاء والقدر ومؤمن به ايمان كامل ودائما نقول لا اعتراض علي قضاء الله لكن سبب الايمان الكامل بالقدر هو انه من شروط الايمان بالله  مثله ومثل الله وملائكته وكتبه ورسله …….وغيرهم  .
ولكن دعنا ننظر للقدر من جانب  فرد عادي  له ايمان عادي ومستوي ثقافي متوسط هل يدري ماهو القضاء  والقدر  بالمعني  الصحيح له ؟

اشك في هذا لآن لأن الاغلبية يعتقدون ان اصابة المرء بحادث  هو قضاء  الله وان انتحار الفرد قضاء الله وان هذا هو النصيب ناسيين ان الفرد مخير وليس مسير فالفرد له الحرية  في الانتحار ولكن القدر هو معرفة الله انه في وقت انتحاره سيموت منتحر معني  معقد جدا ولكن دعنا  نقول انك وقفت بين طريقين  ولك كامل الحرية في اختيار احد الطريقين ولنقل انك اخترت الطريق الايمن اذن انت مخير في اختار الطريقين ولكن الله كان يعلم انك اذا وضعت في هذا الموقف سوف تختار الطريق الايمن لذلك هو مكتوب لك لان الله عليم بكل شئ  ولكنك لم ترغم علي الذهاب في الطريق الايسر او الايمن بل ذهب بمحض ارادتك  هذا هو قضاء  الله حسب اكتر الاراء اقتناعا بها والدليل علي ذلك مثال بسيط ولله المثل الاعلي كان  هناك فرد كتب له الموت في الهند وكان باقي علي زمن موته فترة قصيرة جدا فاستغرب  ملك الموت كيف يقبض  روحه في الهند وهو بعيد عنها كل البعد واقترب موعد قبض روحه فاذا بهذا الفرد يذهب اللي سيدنا  سليمان ويطلب منه ان يبعثه مع الريح اللي الهند فاذا به يذهب اللي الهند ويقبض روحه ملك الموت هناك لذا  هذا مثال بسيط علي  ان الله يعرف  انك ستختار هذا الاختيار في هذا الوقت فكتبه لك وليس لأن الله مرغم علي فعل او اختيار  مثل  هذه الاختيار لمجرد انها قدرك 
                                                          
هواية من اجمل الهوايات  فعلا ............. انا استغرب كيف عشت طوال وحياتي  ولم اكتشف جمال  وروعة القراءة  ورغم هذا انا احسد نفسي لكوني  من القلائل من الذين اعرفهم ادركوا  الاستمتاع بالقراءة  ورغم أننا من صغرنا تربينا  علي القراءة لكن قرأت الكتب الدراسية المجبورين عليها  حتي  لو  كانت بها انواع من المعرفة  والعلوم الضرورية اللي لابد منها في نشئت الطفل والشاب الا انها  كانت من اهم اداوات  طمس هواية القراءة  بدون شك فالعبد  اذا اعتاد علي ضرب العصا للانسياق لا ترجو منه شيئا اذا غابت العصا  فهذا هو لسان حال الطفل والشاب المصري  اذا  لم يكن مرغم علي  قرأت هذا الكتاب لن يقرأه بل ف احيان كثيرة يهرب من قرأته ايضا لذا انا احمد الله علي ادراكي لهذه الهواية قبل فوات الاوان  .
دعنا نتحدث عن المميزات التي  لاتعد ولا تحصي  فالفرد لا يعيش غير حياة واحدة ولكن بالقراءة قدي يعيش مئات الحيوات  هذه ميزة لا يستهان بها فقد تكون كافية لكي يقبع الفرد في غرفته ايام وليال بجانب  كتبه تكوين معرفه عظيمة وكم من مشكلة  مرة بها الفرد وعولجت في  احدي الكتب  بطريقة غفل  عنها القارئ لذا  لو  استمرينا  في دراسة  فوائد القراءة لعجزنا  عن احصائها  وذلك لتنوعها طبقا لكل  فرد  ومع اختلاف الشخصيات لكن النتيجة  واحدة لذا  لا داع للاختلاف  علي  فائدة  هذه الهواية  العظمية .وكيف  ننسي  الجانب الديني  لنا كمسلين ف نحن امة اقرأ حيث  كانت اول  كلمة انزلت علي  رسولنا  الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وهيا  اقرأ { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق  اقرأ  وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان  مالم يعلم } صدق الله العظيم .لا كلام بعد حلاوة هذا الكلام  فقد تكون هذه الاية او الصورة كافيه وحدها  لتجعل الجميع  يقرأ  .
وغير ذلك كم من عظيم الثواب نناله لقرأتنا بعض أيات القرأن الكريم  يا لله كم انت عظيم .
ولكن لابد لنا من ان نكون صرحاء مع انفسنا فلابد من ان تكن القراءة بمنفعه او بحكمه او بموعظة نخرج بها  حتي لاتكون القراءة سببا من اسباب الزنوب او تزول فائدتها .